image

ميديا

⁨ ⁨ ‎⁧⁦⁣⁩يوسف التحو: فهم أعمق لمرض الإيدز وتحوّله إلى حالة مزمنة قابلة للسيطرة
إعداد: د. يوسف التحو – اخصائي طب عائلة / عضو جمعية أصدقاء الصحة
——————————— ‎تُعدّ متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) من أبرز التحديات الصحية عالمياً، وهي المرحلة المتقدمة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) الذي يهاجم خلايا CD4+ ويُضعف الجهاز المناعي تدريجياً. ومع تراجع المناعة يصبح الجسم عرضة لأمراض انتهازية خطيرة تتطلّب رعاية متخصصة ومتابعة مستمرة
 ‎:يمر المصاب بثلاث مراحل أساسية 
• المرحلة الحادة التي تظهر خلالها أعراض شبيهة بالإنفلونزا بعد أسابيع من الإصابة. 
• مرحلة الكمون السريري التي قد تمتد لسنوات دون أعراض رغم استمرار نشاط الفيروس.
 • مرحلة الإيدز وهي الأخطر، حيث ينخفض عدد خلايا 
CD4+ بشكل كبير ويبدأ ظهور التهابات وأورام مرتبطة بضعف المناعة
 ‎طرق انتقال الفيروس معروفة ومحددة، وتشمل الدم، السائل المنوي، الإفرازات المهبلية، وحليب الأم. ولا ينتقل عبر المصافحة، العناق، الطعام، أو لدغات الحشرات، وهي مفاهيم ما تزال تحتاج للتوعية لتقليل الوصمة والخوف غير المبرّر
 ‎العلاج اليوم غيّر مستقبل المرض تماماً؛ فمضادات الفيروسات القهقرية (ART) تمكن المصاب من خفض الحمل الفيروسي إلى مستويات غير قابلة للكشف، مما يسمح للمناعة بالتحسن ويجعل الشخص غير ناقل للفيروس عند الالتزام بالعلاج. ويُعد هذا التطور نقلة نوعية جعلت المرض حالة مزمنة يمكن التعايش معها بشكل طبيعي
 ‎وتبقى الوقاية الأساس، من خلال الممارسات الجنسية الآمنة، تجنب مشاركة الإبر، والوقاية قبل وبعد التعرّض للفيروس، إضافة إلى أهمية الفحص المبكر ورفع الوعي الصحي بين أفراد المجتمع
 ‎ويؤكد د. يوسف التحو أن التقدم الطبي غيّر نظرة العالم للإيدز، وأن التعليم، الفحص الدوري، والمتابعة العلاجية المنتظمة هي عوامل حاسمة لتمكين المتعايشين مع الفيروس من عيش حياة مستقرة وصحية⁩⁩

⁨ ⁨ ‎⁧⁦⁣⁩يوسف التحو: فهم أعمق لمرض الإيدز وتحوّله إلى حالة مزمنة قابلة للسيطرة
إعداد: د. يوسف التحو – اخصائي طب عائلة / عضو جمعية أصدقاء الصحة
——————————— ‎تُعدّ متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) من أبرز التحديات الصحية عالمياً، وهي المرحلة المتقدمة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) الذي يهاجم خلايا CD4+ ويُضعف الجهاز المناعي تدريجياً. ومع تراجع المناعة يصبح الجسم عرضة لأمراض انتهازية خطيرة تتطلّب رعاية متخصصة ومتابعة مستمرة
 ‎:يمر المصاب بثلاث مراحل أساسية 
• المرحلة الحادة التي تظهر خلالها أعراض شبيهة بالإنفلونزا بعد أسابيع من الإصابة. 
• مرحلة الكمون السريري التي قد تمتد لسنوات دون أعراض رغم استمرار نشاط الفيروس.
 • مرحلة الإيدز وهي الأخطر، حيث ينخفض عدد خلايا 
CD4+ بشكل كبير ويبدأ ظهور التهابات وأورام مرتبطة بضعف المناعة
 ‎طرق انتقال الفيروس معروفة ومحددة، وتشمل الدم، السائل المنوي، الإفرازات المهبلية، وحليب الأم. ولا ينتقل عبر المصافحة، العناق، الطعام، أو لدغات الحشرات، وهي مفاهيم ما تزال تحتاج للتوعية لتقليل الوصمة والخوف غير المبرّر
 ‎العلاج اليوم غيّر مستقبل المرض تماماً؛ فمضادات الفيروسات القهقرية (ART) تمكن المصاب من خفض الحمل الفيروسي إلى مستويات غير قابلة للكشف، مما يسمح للمناعة بالتحسن ويجعل الشخص غير ناقل للفيروس عند الالتزام بالعلاج. ويُعد هذا التطور نقلة نوعية جعلت المرض حالة مزمنة يمكن التعايش معها بشكل طبيعي
 ‎وتبقى الوقاية الأساس، من خلال الممارسات الجنسية الآمنة، تجنب مشاركة الإبر، والوقاية قبل وبعد التعرّض للفيروس، إضافة إلى أهمية الفحص المبكر ورفع الوعي الصحي بين أفراد المجتمع
 ‎ويؤكد د. يوسف التحو أن التقدم الطبي غيّر نظرة العالم للإيدز، وأن التعليم، الفحص الدوري، والمتابعة العلاجية المنتظمة هي عوامل حاسمة لتمكين المتعايشين مع الفيروس من عيش حياة مستقرة وصحية⁩⁩