image

Media

وسيلة النشابة: مرضى السكري أكثر عرضة لإصبع الزناد بـ10 مرات⁩ ‎إعداد: وسيلة النشابة / أخصائية العلاج الطبيعي – تخصص صحة المرأة وعضو جمعية أصدقاء الصحة
——————————- ‎قالت أخصائية العلاج الطبيعي وعضو جمعية أصدقاء الصحة، وسيلة النشابة، إن حالة «إصبع الزناد» تُعد من المشكلات الشائعة، خصوصاً لدى مرضى السكري، حيث يشعر المريض بأن أحد أصابعه يعلق عند الانثناء ثم ينفك فجأة مصحوباً بطقطقة مؤلمة. وأوضحت أن هذه الحالة تنتج عن التهاب وتضيّق في غمد الوتر المسؤول عن انزلاق الأوتار المحركة للأصابع، ما يؤدي بمرور الوقت إلى تكوّن عقدة صغيرة تسبب ألماً وتحدّ من حركة الإصبع ‎وأشارت النشابة إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بإصبع الزناد بما يصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بالأشخاص غير المصابين، وذلك بسبب التغيرات التي يسببها ارتفاع مستوى السكر في تركيب الكولاجين وسماكة الأنسجة المحيطة بالأوتار، وهو ما يزيد من احتمالية الالتهاب وتيبّس الحركة ‎وأكدت أن علاج هذه الحالة لا يقتصر على الأدوية أو التدخل الجراحي، بل يلعب العلاج الطبيعي دوراً أساسياً في تخفيف الألم وتحسين الوظيفة الحركية لليد. وبيّنت أن تمارين الإطالة وتقوية العضلات الدقيقة، إلى جانب العلاجات الفيزيائية مثل الموجات فوق الصوتية والليزر منخفض الشدة، أثبتت فعاليتها في تقليل الالتهاب وتحسين حركة اليد بنسبة تتجاوز 70%. كما أن ارتداء الجبائر الليلية يساعد على إبقاء الإصبع في وضع التمدد، مما يقلل الضغط على الوتر ويساهم في تسريع عملية الشفاء ‎واختتمت النشابة بالتأكيد على أن الوقاية تبدأ من التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم، وممارسة تمارين يومية تعزز مرونة الأوتار وقوة عضلات اليد، مشيرةً إلى أن إصبع الزناد قد يكون إشارة تحذيرية تستدعي المزيد من الاهتمام بالصحة العامة ووظيفة اليدين، لضمان الحفاظ على القدرة الحركية وجودة الحياة

وسيلة النشابة: مرضى السكري أكثر عرضة لإصبع الزناد بـ10 مرات⁩ ‎إعداد: وسيلة النشابة / أخصائية العلاج الطبيعي – تخصص صحة المرأة وعضو جمعية أصدقاء الصحة
——————————- ‎قالت أخصائية العلاج الطبيعي وعضو جمعية أصدقاء الصحة، وسيلة النشابة، إن حالة «إصبع الزناد» تُعد من المشكلات الشائعة، خصوصاً لدى مرضى السكري، حيث يشعر المريض بأن أحد أصابعه يعلق عند الانثناء ثم ينفك فجأة مصحوباً بطقطقة مؤلمة. وأوضحت أن هذه الحالة تنتج عن التهاب وتضيّق في غمد الوتر المسؤول عن انزلاق الأوتار المحركة للأصابع، ما يؤدي بمرور الوقت إلى تكوّن عقدة صغيرة تسبب ألماً وتحدّ من حركة الإصبع ‎وأشارت النشابة إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بإصبع الزناد بما يصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بالأشخاص غير المصابين، وذلك بسبب التغيرات التي يسببها ارتفاع مستوى السكر في تركيب الكولاجين وسماكة الأنسجة المحيطة بالأوتار، وهو ما يزيد من احتمالية الالتهاب وتيبّس الحركة ‎وأكدت أن علاج هذه الحالة لا يقتصر على الأدوية أو التدخل الجراحي، بل يلعب العلاج الطبيعي دوراً أساسياً في تخفيف الألم وتحسين الوظيفة الحركية لليد. وبيّنت أن تمارين الإطالة وتقوية العضلات الدقيقة، إلى جانب العلاجات الفيزيائية مثل الموجات فوق الصوتية والليزر منخفض الشدة، أثبتت فعاليتها في تقليل الالتهاب وتحسين حركة اليد بنسبة تتجاوز 70%. كما أن ارتداء الجبائر الليلية يساعد على إبقاء الإصبع في وضع التمدد، مما يقلل الضغط على الوتر ويساهم في تسريع عملية الشفاء ‎واختتمت النشابة بالتأكيد على أن الوقاية تبدأ من التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم، وممارسة تمارين يومية تعزز مرونة الأوتار وقوة عضلات اليد، مشيرةً إلى أن إصبع الزناد قد يكون إشارة تحذيرية تستدعي المزيد من الاهتمام بالصحة العامة ووظيفة اليدين، لضمان الحفاظ على القدرة الحركية وجودة الحياة