المرأة البحرينية.. نبض الصحة وقوة التغيير إعداد: خولة محمد البوسميط / ممرضة و مدربة في الإجابية و الصحة النفسية / عضو جمعية اصدقاء الصحة ——————————- تعيش المرأة البحرينية اليوم مرحلة متقدمة من الوعي الصحي، في ظل بيئة وطنية تضع صحة الإنسان في قلب التنمية. ولم تعد المرأة متلقية للخدمات الصحية فحسب، بل أصبحت شريكاً فاعلاً في تطويرها؛ طبيبةً وممرضةً وباحثةً وقائدةً تسهم في الارتقاء بالقطاع الصحي في المملكة وتؤكد التجارب الوطنية أن صحة المرأة ليست شأناً صحياً فقط، بل مشروع وطني ينعكس على قوة المجتمع واستدامة تقدّمه. ومع ازدياد برامج الفحص المبكر والوقاية والدعم النفسي، أصبحت المرأة أكثر قدرة على تبنّي نمط حياة صحي يحميها من الأمراض المزمنة ويعزز توازنها النفسي والجسدي وفي الأسرة، تبقى المرأة محور الوعي الصحي، فهي من يوجّه التغذية، وينظم الفحوصات، ويقود العادات اليومية. ولهذا يُقال: عندما تُمنح المرأة صحتها، تُمنح الأسرة حياتها، ويُمنح الوطن مستقبله كما رسّخت المرأة البحرينية حضورها القيادي داخل المؤسسات الصحية، مسهمةً في صياغة السياسات وإدارة المرافق الطبية وتفعيل حملات التثقيف المجتمعي، مما عزز دورها في بناء ثقافة وطنية ترفع قيمة الوقاية وجودة الحياة ورغم التحديات المرتبطة بتعدد الأدوار وضغوط الحياة، فإن الوعي المتنامي والدعم الصحي المتاح يفتحان آفاقاً أوسع لمستقبل أكثر صحة واستدامة. وتبقى المرأة البحرينية اليوم، بعلمها ووعيها ورسالتها، قوة تغيير تسهم بعمق في بناء وطن أكثر صحة… وأكثر قوة
المرأة البحرينية.. نبض الصحة وقوة التغيير إعداد: خولة محمد البوسميط / ممرضة و مدربة في الإجابية و الصحة النفسية / عضو جمعية اصدقاء الصحة ——————————- تعيش المرأة البحرينية اليوم مرحلة متقدمة من الوعي الصحي، في ظل بيئة وطنية تضع صحة الإنسان في قلب التنمية. ولم تعد المرأة متلقية للخدمات الصحية فحسب، بل أصبحت شريكاً فاعلاً في تطويرها؛ طبيبةً وممرضةً وباحثةً وقائدةً تسهم في الارتقاء بالقطاع الصحي في المملكة وتؤكد التجارب الوطنية أن صحة المرأة ليست شأناً صحياً فقط، بل مشروع وطني ينعكس على قوة المجتمع واستدامة تقدّمه. ومع ازدياد برامج الفحص المبكر والوقاية والدعم النفسي، أصبحت المرأة أكثر قدرة على تبنّي نمط حياة صحي يحميها من الأمراض المزمنة ويعزز توازنها النفسي والجسدي وفي الأسرة، تبقى المرأة محور الوعي الصحي، فهي من يوجّه التغذية، وينظم الفحوصات، ويقود العادات اليومية. ولهذا يُقال: عندما تُمنح المرأة صحتها، تُمنح الأسرة حياتها، ويُمنح الوطن مستقبله كما رسّخت المرأة البحرينية حضورها القيادي داخل المؤسسات الصحية، مسهمةً في صياغة السياسات وإدارة المرافق الطبية وتفعيل حملات التثقيف المجتمعي، مما عزز دورها في بناء ثقافة وطنية ترفع قيمة الوقاية وجودة الحياة ورغم التحديات المرتبطة بتعدد الأدوار وضغوط الحياة، فإن الوعي المتنامي والدعم الصحي المتاح يفتحان آفاقاً أوسع لمستقبل أكثر صحة واستدامة. وتبقى المرأة البحرينية اليوم، بعلمها ووعيها ورسالتها، قوة تغيير تسهم بعمق في بناء وطن أكثر صحة… وأكثر قوة