الوعي والمعرفة خط الدفاع الأول ضد داء السكري إعداد: د. يوسف التحو / أخصائي طب العائلة وعضو جمعية أصدقاء الصحة ——————————- يُعد داء السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً، ورغم انتشاره الواسع، يظل الوعي والمعرفة خط الدفاع الأول للوقاية والتعايش مع المرض بسلام. فالسكري هو اضطراب في كيفية تعامل الجسم مع الجلوكوز، نتيجة نقص الأنسولين أو ضعف استجابة الخلايا له، مما يؤدي لارتفاع مستويات السكر في الدم وظهور الأعراض وتبرز السمنة وقلة الحركة كأهم عوامل الخطر، إذ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة احتمالية الإصابة بالنوع الثاني. لذلك يؤكد د. التحو أن اعتماد نمط حياة صحي، يشمل الحفاظ على وزن مناسب، وممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً، وتناول غذاء متوازن يقلل السكريات والأطعمة المُعالجة يمثل خطوة أساسية للوقاية كما يشدد على ضرورة الانتباه للعلامات التحذيرية التي تتطلب استشارة الطبيب فوراً، مثل: كثرة التبول، العطش الشديد، الجوع غير المبرر، التعب المستمر، بطء التئام الجروح، أو فقدان الوزن المفاجئ، خصوصاً لدى المصابين بالنوع الأول وفي جانب التعايش، يؤكد د. التحو أن السكري ليس عائقاً أمام حياة طبيعية، بل دعوة لتبني أسلوب حياة أفضل يضمن السيطرة على مستوى السكر وتجنب المضاعفات التي قد تطال العينين، الكلى، الأعصاب، والقلب. وتشمل خطوات التعايش الفعّال: متابعة قياس السكر، الالتزام بالعلاج، فحص القدمين يومياً، والحرص على الزيارات الطبية الدورية ويختتم د. التحو بالتأكيد على أن «السكري تحدٍ يمكن التعامل معه بوعي والتزام. خطوات صغيرة اليوم تصنع فارقاً كبيراً في الغد»
الوعي والمعرفة خط الدفاع الأول ضد داء السكري إعداد: د. يوسف التحو / أخصائي طب العائلة وعضو جمعية أصدقاء الصحة ——————————- يُعد داء السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً، ورغم انتشاره الواسع، يظل الوعي والمعرفة خط الدفاع الأول للوقاية والتعايش مع المرض بسلام. فالسكري هو اضطراب في كيفية تعامل الجسم مع الجلوكوز، نتيجة نقص الأنسولين أو ضعف استجابة الخلايا له، مما يؤدي لارتفاع مستويات السكر في الدم وظهور الأعراض وتبرز السمنة وقلة الحركة كأهم عوامل الخطر، إذ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة احتمالية الإصابة بالنوع الثاني. لذلك يؤكد د. التحو أن اعتماد نمط حياة صحي، يشمل الحفاظ على وزن مناسب، وممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً، وتناول غذاء متوازن يقلل السكريات والأطعمة المُعالجة يمثل خطوة أساسية للوقاية كما يشدد على ضرورة الانتباه للعلامات التحذيرية التي تتطلب استشارة الطبيب فوراً، مثل: كثرة التبول، العطش الشديد، الجوع غير المبرر، التعب المستمر، بطء التئام الجروح، أو فقدان الوزن المفاجئ، خصوصاً لدى المصابين بالنوع الأول وفي جانب التعايش، يؤكد د. التحو أن السكري ليس عائقاً أمام حياة طبيعية، بل دعوة لتبني أسلوب حياة أفضل يضمن السيطرة على مستوى السكر وتجنب المضاعفات التي قد تطال العينين، الكلى، الأعصاب، والقلب. وتشمل خطوات التعايش الفعّال: متابعة قياس السكر، الالتزام بالعلاج، فحص القدمين يومياً، والحرص على الزيارات الطبية الدورية ويختتم د. التحو بالتأكيد على أن «السكري تحدٍ يمكن التعامل معه بوعي والتزام. خطوات صغيرة اليوم تصنع فارقاً كبيراً في الغد»