image

Media

هشاشة العظام.. المرض الصامت الذي يهدد قوة العظام دون أعراض واضحة⁩ ‎إعداد: د. سحر سعد / استشاري الآمراض الروماتيزميه و هشاشة العظام
——————————- ‎أكدت الدكتورة سحر سعد أن هشاشة العظام تُعد من أكثر الأمراض الصامتة انتشاراً، إذ تتطور تدريجياً على مدى سنوات دون ظهور أعراض واضحة، فلا يُكتشف المرض عند الكثير من الأشخاص إلا بعد حدوث كسر، مما يجعله خطراً صحياً يتطلب الوعي والوقاية المبكرة
 ‎وأوضحت أن هشاشة العظام تنشأ عندما تصبح العظام هشة وضعيفة نتيجة انخفاض كثافتها وتراجع كتلتها، مما يجعلها عُرضة للكسر حتى عند التعرض لأصابات بسيطة. ويُعد كسر الورك والعمود الفقري والرسغ من أكثر الكسور شيوعاً لدى المصابين
 ‎وأضافت أن هناك عوامل عديدة قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، من بينها التقدم في العمر، وانقطاع الطمث لدى النساء، ونقص الكالسيوم وفيتامين (د)، وعدم ممارسة النشاط البدني، إضافة إلى التدخين ونمط الحياة غير الصحي. كما قد ترتبط الهشاشة ببعض الأمراض المزمنة أو استخدام أدوية معينة لفترات طويلة
 ‎وأشارت د. سعد إلى أن الوقاية تبدأ منذ سن مبكرة، عبر اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين (د)، والتعرض للشمس، وممارسة التمارين التي تعتمد على حمل الوزن مثل المشي والتمارين المقاومة، إلى جانب الامتناع عن التدخين وتقليل الكافيين. كما شددت على أهمية الفحص المبكر خاصة للنساء بعد سن الخمسين أو لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة
 ‎وبيّنت أن العلاج يشمل مجموعة من الخيارات الطبية التي تهدف إلى تقوية العظام وتقليل خطر الكسور، من بينها المكملات الغذائية، والأدوية المتخصصة التي تعمل على زيادة كثافة العظام أو الحد من فقدانها، إضافة إلى الإشراف الطبي المستمر لتقييم الحالة والاستجابة للعلاج
 ‎واختتمت د. سحر سعد بالتأكيد على أن هشاشة العظام ليست قدراً محتوماً، بل يمكن الوقاية منها وعلاجها إذا تم التعرف عليها مبكراً، خاصة أن المرض صامت ولا يُظهر أعراضاً إلا بعد وقوع الضرر. وأشارت إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بطرق الحماية، لأن الاستثمار في صحة العظام هو استثمار في القدرة على الحركة وجودة الحياة المستقبلية

هشاشة العظام.. المرض الصامت الذي يهدد قوة العظام دون أعراض واضحة⁩ ‎إعداد: د. سحر سعد / استشاري الآمراض الروماتيزميه و هشاشة العظام
——————————- ‎أكدت الدكتورة سحر سعد أن هشاشة العظام تُعد من أكثر الأمراض الصامتة انتشاراً، إذ تتطور تدريجياً على مدى سنوات دون ظهور أعراض واضحة، فلا يُكتشف المرض عند الكثير من الأشخاص إلا بعد حدوث كسر، مما يجعله خطراً صحياً يتطلب الوعي والوقاية المبكرة
 ‎وأوضحت أن هشاشة العظام تنشأ عندما تصبح العظام هشة وضعيفة نتيجة انخفاض كثافتها وتراجع كتلتها، مما يجعلها عُرضة للكسر حتى عند التعرض لأصابات بسيطة. ويُعد كسر الورك والعمود الفقري والرسغ من أكثر الكسور شيوعاً لدى المصابين
 ‎وأضافت أن هناك عوامل عديدة قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، من بينها التقدم في العمر، وانقطاع الطمث لدى النساء، ونقص الكالسيوم وفيتامين (د)، وعدم ممارسة النشاط البدني، إضافة إلى التدخين ونمط الحياة غير الصحي. كما قد ترتبط الهشاشة ببعض الأمراض المزمنة أو استخدام أدوية معينة لفترات طويلة
 ‎وأشارت د. سعد إلى أن الوقاية تبدأ منذ سن مبكرة، عبر اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين (د)، والتعرض للشمس، وممارسة التمارين التي تعتمد على حمل الوزن مثل المشي والتمارين المقاومة، إلى جانب الامتناع عن التدخين وتقليل الكافيين. كما شددت على أهمية الفحص المبكر خاصة للنساء بعد سن الخمسين أو لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة
 ‎وبيّنت أن العلاج يشمل مجموعة من الخيارات الطبية التي تهدف إلى تقوية العظام وتقليل خطر الكسور، من بينها المكملات الغذائية، والأدوية المتخصصة التي تعمل على زيادة كثافة العظام أو الحد من فقدانها، إضافة إلى الإشراف الطبي المستمر لتقييم الحالة والاستجابة للعلاج
 ‎واختتمت د. سحر سعد بالتأكيد على أن هشاشة العظام ليست قدراً محتوماً، بل يمكن الوقاية منها وعلاجها إذا تم التعرف عليها مبكراً، خاصة أن المرض صامت ولا يُظهر أعراضاً إلا بعد وقوع الضرر. وأشارت إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بطرق الحماية، لأن الاستثمار في صحة العظام هو استثمار في القدرة على الحركة وجودة الحياة المستقبلية