image

Media

⁨ ⁨ليكن الوعي صديقك المقرب عندما تشتد المنافسة في مجال التسويق بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية اعداد: الاستاذة فاطمة النقي / عضو جمعية أصدقاء الصحة ——————————- في عالم تسوده السوشيل ميديا وتتفاعل فيه مختلف شرائح المجتمع ، تشتد المنافسة بين العديد من المؤسسات والشركات في القطاع الخاص، والقطاع الصحي ليس مستثنى من ذلك. إلا أن أخلاقيات ومبادئ الرعاية الإنسانية تشكل مؤثرا فاعلا في تسيير شتى مناحي أعمال الرعاية الصحية. لذا نجد أن الجهات المنظمة والرقابية على مقدمي الخدمات الطبية، من مستشفيات ومراكز وعيادات، قد أرست نظما ومعاييرا واضحة لحماية حقوق المرضى من أي انتهاك أو تجاهل محتمل، سواء كان مقصودا أو غير مقصود. بل إن ممارسي الرعاية الصحية لا يمكن أن يكونوا مؤهلين للانخراط في العمل الصحي إلا بعد استكمال مناهج تعليمية تتضمن المعرفة والإلمام الجيد بمبادئ وأخلاقيات الرعاية الصحية. ومن هنا، عندما نضع موضوع المنافسة التسويقية بين مقدمي الرعاية الصحية، تصبح الأخلاق والمبادئ والقيم على قمة الأولويات لتبنيها ضمن أطر العمل والخدمات الطبية المقدمة. من الجدير بالإشارة في سياق هذا الموضوع الرجوع إلى ميثاق آداب وأخلاقيات المهن الصحية الذي صدر من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، حيث يوجد بند متكامل من الإرشادات والمعايير تعنى بممارسة الإعلانات. من ذلك، وجوب استخدام معلومات واقعية ودقيقة، وعدم استخدام الصور الفوتوغرافية للمرضى، أو الإعلان بأساليب كاذبة أو استغلالية. ولهذا، من المهم جدا أن يكون الأفراد في المجتمع على دراية جيدة بفحوى هذه المعايير وتكوين ثقافة عامة حولها.⁩

⁨ ⁨ليكن الوعي صديقك المقرب عندما تشتد المنافسة في مجال التسويق بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية اعداد: الاستاذة فاطمة النقي / عضو جمعية أصدقاء الصحة ——————————- في عالم تسوده السوشيل ميديا وتتفاعل فيه مختلف شرائح المجتمع ، تشتد المنافسة بين العديد من المؤسسات والشركات في القطاع الخاص، والقطاع الصحي ليس مستثنى من ذلك. إلا أن أخلاقيات ومبادئ الرعاية الإنسانية تشكل مؤثرا فاعلا في تسيير شتى مناحي أعمال الرعاية الصحية. لذا نجد أن الجهات المنظمة والرقابية على مقدمي الخدمات الطبية، من مستشفيات ومراكز وعيادات، قد أرست نظما ومعاييرا واضحة لحماية حقوق المرضى من أي انتهاك أو تجاهل محتمل، سواء كان مقصودا أو غير مقصود. بل إن ممارسي الرعاية الصحية لا يمكن أن يكونوا مؤهلين للانخراط في العمل الصحي إلا بعد استكمال مناهج تعليمية تتضمن المعرفة والإلمام الجيد بمبادئ وأخلاقيات الرعاية الصحية. ومن هنا، عندما نضع موضوع المنافسة التسويقية بين مقدمي الرعاية الصحية، تصبح الأخلاق والمبادئ والقيم على قمة الأولويات لتبنيها ضمن أطر العمل والخدمات الطبية المقدمة. من الجدير بالإشارة في سياق هذا الموضوع الرجوع إلى ميثاق آداب وأخلاقيات المهن الصحية الذي صدر من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، حيث يوجد بند متكامل من الإرشادات والمعايير تعنى بممارسة الإعلانات. من ذلك، وجوب استخدام معلومات واقعية ودقيقة، وعدم استخدام الصور الفوتوغرافية للمرضى، أو الإعلان بأساليب كاذبة أو استغلالية. ولهذا، من المهم جدا أن يكون الأفراد في المجتمع على دراية جيدة بفحوى هذه المعايير وتكوين ثقافة عامة حولها.⁩